
أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عن تحقيقها قفزة نوعية في التصنيفات الأكاديمية العالمية حيث نجحت بالصعود من الفئة التي تضم الجامعات بين المركز 601 و800 إلى الفئة المتقدمة التي تشمل المراكز من 401 إلى 500. وجاء الكشف عن هذا الإنجاز الأكاديمي البارز ضمن فعاليات قمة التعليم العالي العالمية التي احتضنتها الجامعة مؤخرا وهو ما يجسد بوضوح مستوى التميز الذي وصلت إليه في مجالي البحث العلمي والتعليم.
ويأتي هذا النجاح نتيجة مباشرة لاستثمارات استراتيجية مدروسة قامت بها الجامعة بهدف تعزيز مكانتها الدولية. وقد شملت هذه الاستراتيجية التركيز على استقطاب نخبة من الكفاءات الأكاديمية والباحثين المتميزين من مختلف أنحاء العالم وتطوير البنية التحتية والمرافق البحثية وتجهيزها بأحدث التقنيات المتطورة. كما كان لتنفيذ مبادرات علمية وبحثية نوعية دور محوري في بناء سمعة أكاديمية وبحثية مرموقة للجامعة على الساحة العالمية.
وعلى الصعيد المحلي تمكنت الجامعة من ترسيخ مكانتها كواحدة من أهم المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية حيث حلت في المركز الخامس ضمن قائمة أفضل الجامعات السعودية. ويبرز هذا التصنيف المحلي المتقدم الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعة كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة تساهم بفاعلية في إثراء المنظومة الأكاديمية داخل المملكة.
وينسجم هذا التطور الملموس مع التزام الجامعة الراسخ بدعم البحث العلمي والابتكار وتقديم تعليم عالي الجودة يتوافق مع أرقى المعايير الدولية. ويعكس هذا الإنجاز مدى توافق مسيرة الجامعة مع المستهدفات الطموحة لرؤية المملكة 2030 التي تركز بشكل أساسي على تطوير قطاع التعليم العالي ورفع مستوى تنافسيته عالميا لدعم التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة.