
في تصريحات إعلامية حديثة أعرب العصيمي عن تقديره العميق للجهود التي يبذلها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مشيرا إلى أن مسيرة التطوير المستمر التي ينتهجها المركز لم تكن وليدة اللحظة بل انطلقت جذورها مع بداية جائحة كورونا التي فرضت على الجميع واقعا جديدا أبرز أهمية حلول التعلم عن بعد.
وأوضح العصيمي أن المركز لم يكتف بالاستجابة للظروف الطارئة فحسب بل بادر إلى عملية تطوير دائمة ومستمرة لبرامجه التعليمية لتلبية المتطلبات الحالية والمستقبلية وهذا التحفيز المستمر هو ما ساعد في إبراز هذه المنصات والبرامج التي أثبتت فعاليتها الكبيرة.
ولفت إلى أن تجربة التحول الإلزامي نحو التعليم عن بعد خلال فترة الجائحة كانت بمثابة نقطة انطلاق حقيقية ساهمت في تسليط الضوء على الإمكانيات الهائلة التي توفرها هذه الأدوات التقنية والتي مكنت من استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع.
وشدد على أن الفائدة من هذه البرامج لم تقتصر على مكان أو زمان محدد فقد قدمت دعما كبيرا للمستفيدين سواء كانوا في منازلهم أو في مكاتب عملهم بل امتدت لتشملهم أثناء تنقلهم وسفرهم مما جعل العلم والمعرفة في متناول أيديهم في كل الظروف والأوقات.