
تشهد مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم انطلاق أعمال قمة دولية استثنائية تحظى باهتمام عالمي واسع حيث يجتمع فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب جنبا إلى جنب مع أكثر من عشرين زعيما وقائدا من مختلف أنحاء العالم بهدف رئيسي هو التوصل إلى صيغة اتفاق نهائي لوقف القتال الدائر في قطاع غزة.
تكتسب هذه القمة أهمية خاصة كونها تقام تحت رئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما يعكس تنسيقا رفيع المستوى بين القاهرة وواشنطن وجهودا دبلوماسية مكثفة للتعامل مع الأزمة الراهنة وإيجاد حلول لها.
ينصب التركيز الأساسي للمجتمعين في المنتجع المصري المطل على البحر الأحمر على مناقشة وبحث الخطوات العملية والنهائية التي يمكن أن تفضي إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل دائم ووضع أسس لخارطة طريق نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.
يضفي الحضور الواسع الذي يضم ما يزيد على عشرين زعيما عالميا من قارات مختلفة ثقلا كبيرا على المباحثات الجارية ويشير إلى وجود إجماع دولي على ضرورة التحرك العاجل لإنهاء الصراع وتداعياته الإنسانية.