
أوضح فهد بن غنيم مدير ثانوية السروات بمنطقة الباحة أن المسار الذي تسلكه المدارس نحو تحقيق التميز المؤسسي يخضع لآلية منظمة تبدأ بإجراءات إلكترونية محددة وتنتهي بتقييمات داخلية دقيقة وتستند هذه الرحلة بأكملها إلى مرجعية معتمدة من قبل الجهات التعليمية العليا في المملكة.
وتعتبر عملية التقويم الذاتي الداخلي حجر الزاوية في هذه المنظومة حيث تتولى كل مدرسة تقييم وضعها الحالي وأدائها التشغيلي والأكاديمي بصورة مستقلة وموضوعية وهذه الخطوة تلي مباشرة استكمال المرحلة التمهيدية المتمثلة في تسجيل بيانات المدرسة عبر البوابة الرقمية المخصصة لذلك.
وأشار بن غنيم إلى أن عملية التقييم الذاتي لا تتم بصورة عشوائية بل ترتكز بشكل كامل على إطار محدد من المعايير والمؤشرات التي وضعتها هيئة تقويم التعليم والتدريب وهي الجهة المسؤولة عن ضمان جودة المخرجات التعليمية وتطوير معايير الأداء في القطاع.
وبين أن الخطوة الأولى للدخول في برنامج التميز المدرسي تتمثل في انضمام المدرسة رسميا من خلال التسجيل في النظام المعتمد وهو شرط أساسي للانتقال إلى المراحل التالية التي تتطلب فحصا شاملا لكافة جوانب العمل المدرسي بناء على المؤشرات والمعايير الصادرة عن هيئة التقويم.