
في إطار المساعي الرامية لترسيخ مكانة المملكة الريادية في قطاع التقنيات المستقبلية شهد اجتماع استراتيجي بحث سبل تعزيز القدرات الوطنية وتنميتها. وركزت المباحثات بشكل أساسي على استكشاف آفاق جديدة للشراكات النوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي ودعم الكفاءات المحلية بما يضمن تحقيق الريادة العالمية.
وتعمقت النقاشات حول مجالات محددة وذات أولوية شملت تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الضخمة باعتبارها محركات أساسية للابتكار. كما تناولت المحادثات الفرص الواعدة التي تقدمها تقنيات الميتافيرس وإمكانات دمجها في مختلف القطاعات لدفع عجلة التنمية الرقمية.
وشكل دعم المبتكرين والمطورين المحليين محوراً رئيسياً في الاجتماع حيث تم استعراض المبادرات الهادفة إلى تمكين المواهب الوطنية. وتهدف هذه المبادرات إلى توفير بيئة محفزة تساعد المبدعين على تطوير حلول تقنية متقدمة تخدم الأهداف الوطنية وتزيد من القدرة التنافسية.
وتأتي هذه المناقشات لتؤكد على التوجه نحو بناء منظومة تقنية متكاملة وقوية. فمن خلال بحث فرص الشراكة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة والتركيز على دعم الكفاءات الوطنية يتطلع المسؤولون إلى تحقيق نقلة نوعية تضمن للمملكة دوراً فاعلاً ومؤثراً في صناعة المستقبل التكنولوجي على الساحة الدولية.