
أعلنت الجهة الإدارية المسؤولة عن مبادرة لتنمية المهارات عن تحقيق إقبال واسع من منسوبي التعليم حيث استقطبت عشرات الآلاف من المشاركين من مختلف الفئات. وتؤكد الأرقام المعلنة الدور المحوري للبرنامج في تعزيز الوعي التقني وتزويد الكوادر التعليمية والطلاب بالمهارات المستقبلية الضرورية لمواكبة التطورات الحديثة.
وتكشف الأرقام التفصيلية للمتدربين عن شمولية المبادرة حيث انضم إليها 28,948 طالبا وطالبة وهو ما يمثل الشريحة الأكبر من المشاركين. ويأتي هذا الاهتمام الكبير ليعكس رغبة الجيل الجديد في اكتساب المعارف التي تدعم مسيرتهم التعليمية والمهنية في المستقبل.
وعلى صعيد الكادر التعليمي فقد شهد البرنامج مشاركة 25,239 معلما ومعلمة سعوا إلى تطوير قدراتهم المهنية ودمج التقنيات الحديثة في أساليب التدريس. وتبرز هذه المشاركة الكثيفة الأهمية التي يوليها المعلمون للتطوير الذاتي المستمر لمواكبة متطلبات التعليم العصري.
كما لم يغفل البرنامج الجانب الإداري الذي يعد عصب العملية التعليمية حيث بلغ عدد المشاركين من الكوادر الإدارية 11,786 إداريا. ويهدف تدريب هذه الفئة إلى رفع كفاءة إدارة المؤسسات التعليمية وتوظيف التكنولوجيا لتحسين بيئة العمل وتقديم خدمات أفضل للجميع.