أكد المدير العام للتعليم بالمنطقة ملهي بن حسن عقدي أن التميز الملحوظ للمدارس هو انعكاس حقيقي للجهود الكبيرة المبذولة في الميدان التعليمي. وشدد على أن هذا النجاح يمثل ثمرة العمل المستمر لتطبيق أرقى معايير الجودة الشاملة والنهوض بالأداء التعليمي العام دعما لمسيرة التطور في البلاد.
وأوضح عقدي أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا وجود استراتيجية واضحة ترتكز على تنمية مهارات الطلاب والطالبات وصقل قدراتهم. فالهدف الأساسي يتجاوز التعليم التقليدي ليصل إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والإسهام بفاعلية في سوق العمل بما يتوافق مع التطلعات الوطنية الكبرى.
وتأتي هذه الجهود في سياق متكامل لدعم مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يعد أحد الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030 الطموحة. فكل خطوة نحو التميز في قطاع التعليم تسهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
ويعبر هذا التفوق الدراسي والتربوي عن حجم الدعم الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة التي تضع تطوير الإنسان السعودي في مقدمة أولوياتها إيمانا منها بأن الاستثمار في العقول هو أفضل استثمار للمستقبل.
