
أكد مجلس الوزراء على الأهمية الكبيرة للمبادرات الدبلوماسية التي تهدف إلى وقف التصعيد في قطاع غزة معربا عن أمل المملكة الكبير في أن تفضي مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام التي احتضنتها مصر إلى إنهاء الحرب وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وتأتي هذه التطلعات في أعقاب انعقاد قمة السلام في مدينة شرم الشيخ المصرية والتي شكلت ملتقى دوليا مهما لبحث سبل إنهاء الصراع الدائر في غزة وقد استضافت جمهورية مصر العربية هذا الحدث في إطار جهودها المستمرة لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة ووقف نزيف الدماء.
ويعكس الموقف الذي عبر عنه مجلس الوزراء اهتمام المملكة البالغ بدعم كافة الجهود الدولية والإقليمية الساعية إلى إحلال السلام كما يبرز حرصها على ضرورة التوصل إلى حلول فورية توقف العمليات العسكرية وتمنع اتساع رقعتها بما يهدد أمن المنطقة برمتها.
إن الآمال معقودة على أن تترجم نتائج هذه القمة إلى خطوات عملية على الأرض تسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن والاستقرار ليس فقط في قطاع غزة بل في عموم منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تحديات متزايدة ويُنظر إلى نجاح هذه المساعي كعامل حاسم لضمان مستقبل أكثر استقرارا لشعوب المنطقة.