أوضحت مصادر مطلعة أن رحلة أداء مناسك العمرة للمسلمين القادمين من مختلف أنحاء العالم تبدأ فعليا بمجرد الحصول على أي تأشيرة دخول سارية للمملكة العربية السعودية وهو ما يمثل تسهيلا كبيرا في الإجراءات المتبعة سابقا ويفتح الباب أمام خيارات متعددة للراغبين في زيارة البقاع المقدسة.
وبموجب التوضيحات الجديدة فإن تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها سواء كانت سياحية أو عائلية أو حتى تأشيرات المرور تمنح حاملها الأحقية في التوجه إلى مكة المكرمة وأداء العمرة. هذا الإجراء يلغي شرط استخراج تأشيرة مخصصة للعمرة بشكل مستقل طالما أن التأشيرة الأساسية تسمح بالدخول إلى البلاد.
وبذلك تصبح الخطوة الأولى للراغب في أداء المناسك هي تأمين دخوله إلى الأراضي السعودية عبر أي من القنوات المتاحة لإصدار التأشيرات. وفور الحصول على الموافقة ودخول المملكة يمكن للمعتمر التوجه مباشرة إلى مكة المكرمة دون الحاجة إلى أي تصريح إضافي متعلق بنوع التأشيرة التي يحملها.
يهدف هذا التعديل الجوهري إلى توفير مرونة أكبر للمعتمرين وتيسير رحلتهم الإيمانية. فبدلا من التقيد ببرامج عمرة محددة مرتبطة بتأشيرة خاصة أصبح بإمكان الزائر تنظيم رحلته بما يتناسب مع ظروفه الخاصة مستفيدا من صلاحية تأشيرته لدخول كافة مدن المملكة بما فيها مكة المكرمة.
