
في خطوة لتعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عن إطلاقها خدمة جديدة تحت مسمى التصيد الإلكتروني وتأتي هذه المبادرة ضمن جهودها المستمرة لرفع كفاءة الأمن الرقمي وحماية الأنظمة والبيانات على المستوى الوطني من الهجمات المتزايدة.
تستهدف الخدمة الجديدة بشكل أساسي موظفي ومنسوبي الجهات الوطنية المختلفة حيث تعمل على تزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة للتعرف على محاولات التصيد الإلكتروني والتصدي لها بفعالية مما يساهم في الحد من المخاطر المرتبطة بهذه النوعية من التهديدات السيبرانية التي تعتمد على خداع المستخدمين.
وتندرج هذه الخدمة ضمن منظومة الخدمات الرقمية المتكاملة التي تقدمها الهيئة للقطاعات الوطنية عبر بوابتها الإلكترونية المخصصة لخدمات الأمن السيبراني وتهدف من خلالها إلى بناء ثقافة سيبرانية قوية ورفع مستوى الوعي لدى الأفراد باعتبارهم خط الدفاع الأول في مواجهة الهجمات الإلكترونية.
يعتبر تمكين الكوادر البشرية في المؤسسات الوطنية ركيزة أساسية في استراتيجية الهيئة إذ تسعى من خلال هذه الخدمة إلى تحويل الموظفين من هدف محتمل للهجمات إلى جزء فاعل في منظومة الحماية والأمن الشاملة وتقليل احتمالية نجاح الهجمات التي تستغل العامل البشري.