
تشهد المملكة العربية السعودية منذ إطلاق رؤيتها الطموحة 2030 تحولات جذرية ونقلات نوعية في قطاع التقنية بشكل عام وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على وجه الخصوص حيث أصبحت هذه النهضة الرقمية واقعا ملموسا يعتمد في جوهره على الكفاءات والمواهب الوطنية التي تمثل الركيزة الأساسية لهذا الحراك التقني الضخم.
ويعد المواطنون السعوديون عنصرا محوريا وشريكا أساسيا في مسيرة التطور التكنولوجي المتسارع التي تعيشها البلاد إذ تسهم خبراتهم ومواهبهم بشكل مباشر وفعال في دفع عجلة التقدم في هذا المجال الحيوي وتعتبر الطاقات الشابة المحرك الرئيسي خلف القفزات الهائلة التي تحققت في البنية التحتية الرقمية والخدمات التقنية المبتكرة.
إن الإنجازات الكبيرة التي يشهدها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لم تكن لتتحقق لولا الاستثمار في القدرات البشرية الوطنية فالمواهب السعودية تعمل اليوم في مختلف تخصصات هذا القطاع وتثبت يوما بعد يوم أنها مكون لا يمكن الاستغناء عنه في تحقيق مستهدفات التحول الرقمي الشامل الذي انطلق مع بداية رؤية 2030.