وجه العمري نداء إلى الجهات المعنية بضرورة العمل على تكثيف الجهود المجتمعية الهادفة إلى رفع درجة الوعي العام حول المخاطر المتعددة المرتبطة بظاهرة التسول وآثارها السلبية على استقرار المجتمع وأمنه. ويهدف هذا التحرك المقترح إلى بناء حصانة مجتمعية قوية ضد هذه الآفة التي تؤثر سلبا على النسيج الاجتماعي.
وتتضمن الدعوة المطروحة أهمية استهداف شرائح مجتمعية واسعة من خلال منصات مؤثرة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد. وتشمل هذه المنصات المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات لغرس المفاهيم الصحيحة لدى النشء والشباب حول خطورة التسول بالإضافة إلى استثمار المنابر الدينية وبشكل خاص خطب الجمعة.
ولتحقيق هذه الغاية يجب تنظيم فعاليات تثقيفية متنوعة تتمثل في عقد ندوات متخصصة وإلقاء محاضرات معمقة. ويجب أن تركز هذه الفعاليات على توضيح الأبعاد الخفية للتسول وما قد يرتبط به من مشكلات أمنية واجتماعية واقتصادية لضمان وصول الرسالة التوعوية بشكل واضح ومؤثر لجميع فئات المجتمع.
