
صدر تحذير رسمي للمواطنين والمقيمين بضرورة توخي الحذر الشديد وعدم التعامل مع الأفراد الذين يطلقون على أنفسهم ألقابا مهنية أو أكاديمية غير مستحقة مؤكدين أن التفاعل معهم يسهم في انتشار هذه الظاهرة ويمنحهم مصداقية زائفة لا يملكونها في الواقع وهو ما يخالف الأنظمة المعمول بها.
وتأتي هذه التوجيهات ضمن دعوة عامة لتجنب منح هؤلاء الأشخاص أي مساحة أو منصة يمكن أن يستغلوها لتعزيز وجودهم فالتعامل معهم يعد بمثابة بيئة خصبة تساعدهم على النمو والاستمرار. وتم التأكيد على أن قنوات الإبلاغ مفتوحة للجميع وأن أي شكوى ترد من أي شخص بخصوص استخدام ألقاب مضللة سيتم أخذها على محمل الجد والتحقيق فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وفقا للقانون.
وأشارت الجهات التنظيمية المسؤولة عن قطاع الإعلام إلى وجود إطار قانوني وآليات رقابية صارمة لمواجهة مثل هذه الممارسات. وأوضحت أن الأنظمة القائمة تهدف إلى حماية الفضاء العام من المعلومات المضللة وضمان الحفاظ على نزاهة الألقاب والمسميات المهنية والعلمية وعدم استغلالها بشكل يسيء للآخرين أو يخدع الجمهور.