
كشف المطوع عن الرؤية الطموحة لجامعة الرياض للفنون مؤكدا أن رسالتها الأساسية تتمحور حول إرساء بيئة تعليمية مبتكرة في قطاعي الثقافة والفنون. وأشار إلى أن الجامعة تهدف إلى أن تكون منارة معرفية وإبداعية تقدم برامج أكاديمية متخصصة تعزز من خلالها التفاعل الثقافي على المستويين المحلي والعالمي.
وفي حديثه لأحد البرامج التلفزيونية أوضح المطوع أن هذه البرامج صممت بعناية لتشجيع الحوار الفني البناء وفتح آفاق جديدة أمام المبدعين. وتسعى الجامعة من خلال خططها الدراسية إلى إثراء المشهد الفني المحلي ومد جسور التواصل مع مختلف الثقافات العالمية لتبادل الخبرات والتجارب.
وشدد على أن جوهر فلسفة الجامعة التعليمية يكمن في توفير مناخ أكاديمي خلاق ومحفز لا يقتصر على المناهج النظرية. بل يمتد ليشمل التطبيق العملي والتجريب المستمر مما يمكن الطلاب من صقل مواهبهم وتطوير أساليب فنية فريدة تعكس هويتهم الثقافية وتواكب التطورات العالمية.