وزارة التعليم حاضنة للمخترعين ومبتكر يكشف دورها في دعم براءات الاختراع

وزارة التعليم حاضنة للمخترعين ومبتكر يكشف دورها في دعم براءات الاختراع
وزارة التعليم حاضنة للمخترعين ومبتكر يكشف دورها في دعم براءات الاختراع

أوضح الخبير الأسمري خلال مداخلة تلفزيونية له أن الاستراتيجية المتكاملة التي يجري الحديث عنها ترتكز على عدة محاور أساسية وجوهرية لا يمكن فصلها عن بعضها البعض. وأكد أن هذه المنظومة الشاملة تبدأ من المراحل الأولية لتكوين الأفكار الإبداعية وتستمر حتى تصل إلى مراحل متقدمة من النضج والتطبيق العملي والانتشار على نطاق واسع.

وشدد على أن حماية حقوق الملكية الفكرية تمثل حجر الزاوية في هذه العملية حيث تضمن للمبدعين والمبتكرين حفظ حقوقهم وتشجع على المزيد من الإنتاج المعرفي والإبداعي. وأشار إلى أن هذا التوجه لا يقتصر على الجانب النظري بل يمتد ليشمل بناء النماذج الأولية وتجسيد الأفكار على أرض الواقع لتحويلها من مجرد تصورات إلى مشروعات ملموسة ذات قيمة اقتصادية ومجتمعية.

وفي سياق متصل أشار الأسمري إلى أهمية بناء المواهب الوطنية وصقلها كعنصر حيوي لضمان الاستدامة. وأضاف أن الاهتمام بالكفاءات الشابة وتوفير بيئة داعمة لها يعد استثمارا طويل الأمد في المستقبل كما أن التطوير المهني المستمر للكوادر العاملة يرفع من جودة المخرجات ويعزز القدرة التنافسية على كافة الأصعدة.

ونوه بأن الرؤية المطروحة تولي اهتماما كبيرا بالبعد الدولي من خلال التشجيع على المشاركات العالمية الفعالة. وذكر أن التواجد في المحافل الدولية لا يهدف فقط إلى عرض الإنجازات المحلية بل يسعى أيضا إلى تبادل الخبرات واكتساب المعارف الجديدة ومواكبة أحدث التطورات العالمية في مختلف المجالات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *