نظمت الملحقية الثقافية السعودية في كندا احتفالا بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية وشهدت هذه الفعالية حضورا رسميا رفيع المستوى تمثل في مشاركة سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا آمال بنت يحيى المعلمي التي شاركت في الاحتفاء بهذه الذكرى الوطنية الهامة.
وتميز الاحتفال بمشاركة لافتة من الجانب الكندي حيث حضر ممثلون عن عدد من أبرز المؤسسات التعليمية الكندية وشمل ذلك جامعات مرموقة وكليات متخصصة ومعاهد عليا وهو ما يعكس عمق العلاقات الأكاديمية والروابط الثقافية التي تجمع بين البلدين.
لم يقتصر الحضور على الشخصيات الرسمية فقط بل امتد ليشمل البعثة الدبلوماسية السعودية بكامل أعضائها بالإضافة إلى الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في الجامعات الكندية الذين حضروا برفقة عائلاتهم ليشاركوا في هذه الاحتفالية الوطنية التي جمعت أبناء الوطن في الخارج.
شكلت هذه المناسبة ملتقى وطنيا جمع بين الدبلوماسيين والطلبة وأسرهم في أجواء احتفالية عكست مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن وأتاحت فرصة لتعزيز التواصل بين الجالية السعودية والمجتمع الأكاديمي الكندي احتفاء بالذكرى الوطنية المجيدة للمملكة.
