جامعة الملك سعود تسجل براءة اختراع لأداة فموية طبية مبتكرة متعددة الوظائف

جامعة الملك سعود تسجل براءة اختراع لأداة فموية طبية مبتكرة متعددة الوظائف
جامعة الملك سعود تسجل براءة اختراع لأداة فموية طبية مبتكرة متعددة الوظائف

في إنجاز طبي لافت تمكن فريق من الخبراء والمتخصصين في المدينة الطبية التابعة لجامعة الملك سعود من تسجيل براءة اختراع دولية لأداة مبتكرة. وقد حصل هذا الابتكار على الاعتراف الرسمي من الجهة الأمريكية المختصة بتسجيل براءات الاختراع والملكية الفكرية مما يمنحه حماية عالمية ويؤكد على قيمته العلمية والتطبيقية.

يتمحور الاختراع الجديد حول تطوير أداة فموية متطورة مصممة خصيصا لخدمة المرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي لأورام الرأس والعنق. وتكمن أهمية هذه الأداة في قدرتها على أداء مهام متعددة في وقت واحد مما يجعلها إضافة نوعية للبروتوكولات العلاجية المتبعة في هذا المجال الطبي الدقيق والمعقد.

أحد الأدوار الأساسية التي تقوم بها الأداة هو توفير الحماية اللازمة للأنسجة الحيوية السليمة داخل الفم وتثبيتها بدقة عالية أثناء جلسات العلاج الإشعاعي. ويساهم هذا الإجراء في تقليل الأضرار الجانبية التي قد تلحق بالمناطق المحيطة بالورم المستهدف علاجه وضمان تركيز الإشعاع على الخلايا السرطانية فقط.

إلى جانب وظيفتها الوقائية تقدم الأداة ميزة علاجية فريدة حيث صُممت لتكون وسيلة لحمل وإيصال الأدوية مباشرة إلى المناطق المتأثرة. وتستهدف هذه الخاصية معالجة المضاعفات والآثار الجانبية التي تظهر عادة لدى المرضى نتيجة العلاج الإشعاعي مثل الالتهابات والتقرحات الفموية مما يعزز من راحة المريض ويسرع من عملية التعافي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *