أطلقت هيئة سعودية متخصصة في البيانات والذكاء الاصطناعي دليلا إرشاديا جديدا يركز على مهارة هندسة الأوامر وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات على التفاعل الفعال مع النماذج اللغوية الكبيرة والاستفادة القصوى من إمكانياتها المتطورة في مختلف المجالات العملية.
وتعتبر هندسة الأوامر فنا وعلما في آن واحد إذ إنها تمثل حلقة الوصل الأساسية بين المستخدم البشري والنماذج اللغوية الضخمة فمن خلال إتقان هذه المهارة يمكن للأفراد والجهات المختلفة توجيه الذكاء الاصطناعي لتنفيذ مهام معقدة والحصول على مخرجات تلبي احتياجاتهم بدقة عالية.
يهدف الدليل المتخصص إلى تزويد المستخدمين بالمعرفة اللازمة لصياغة تعليمات واضحة ومحددة للنماذج الذكية وهو ما ينعكس بشكل مباشر على دقة النتائج التي يتم الحصول عليها ويرفع من كفاءة الأداء ويقلل من هامش الخطأ في الاستجابات المولدة.
ويأتي هذا الإصدار ضمن جهود أوسع لتعزيز الاستخدام الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في شتى القطاعات الحيوية حيث تعد مهارة توجيه النماذج اللغوية أداة محورية لضمان تسخير هذه التقنيات المتقدمة لدعم الابتكار وزيادة الإنتاجية على مستوى الاقتصاد الوطني.
