أُطلقت حملة توعوية جديدة تستهدف بشكل أساسي تعزيز قدرات منسوبي الجهات الوطنية في مجال الأمن السيبراني حيث تركز المبادرة على تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة للتصدي للمخاطر الرقمية المتزايدة وعلى رأسها هجمات التصيد الإلكتروني التي أصبحت تشكل تهديدا كبيرا ومستمرا.
تهدف الحملة عبر مجموعة من الخطوات العملية إلى بناء وعي عميق لدى الموظفين حول طبيعة التهديدات السيبرانية وتمكينهم من التعرف على محاولات التصيد الاحتيالي سواء كانت عبر رسائل بريد إلكتروني أو روابط مشبوهة مما يجعلهم خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المخاطر.
ويأتي هذا التحرك في ظل حقيقة مفادها أن التطور العلمي والتقني المستمر يقابله تطور مواز في أساليب الجريمة الإلكترونية فالتقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم يفتح آفاقا جديدة للمجرمين لابتكار طرق أكثر تعقيدا وخداعا لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.
ويسعى القائمون على هذه المبادرة إلى تقليص دائرة الخطر التي تحيط بالبنية التحتية الرقمية للمؤسسات الوطنية من خلال رفع مستوى الحذر واليقظة لدى العاملين فيها مما يساهم في الحد من الهجمات الناجحة ويحمي المعلومات الحساسة من الوقوع في الأيدي الخطأ.
