
صرح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي بأن احتضان المملكة العربية السعودية لاجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن يعكس بوضوح المكانة المحورية التي تتمتع بها المملكة على الصعيد الدولي وجهودها المستمرة في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في العالم.
وأوضح البديوي أن هذه الاستضافة المهمة تعد دليلا ملموسا على حرص السعودية الشديد على توفير منصات للحوارات متعددة الأطراف التي تجمع مختلف القوى الفاعلة لمناقشة القضايا الملحة. إن هذا التوجه يبرز الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في السعي نحو إيجاد حلول للتحديات الإقليمية والعالمية.
وأشار الأمين العام إلى أن انعقاد هذا الاجتماع رفيع المستوى على أرض المملكة يمثل تأكيدا على ثقة المجتمع الدولي في سياستها الرامية إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الدول لمواجهة المخاطر المشتركة. فالمملكة تعمل بشكل دؤوب على دعم أي جهد يسهم في تحقيق السلام العالمي.
إن مبادرة المملكة باستضافة قادة مؤتمر ميونخ للأمن تظهر التزامها العميق بضرورة العمل الجماعي وتنسيق المواقف لمعالجة الأزمات المعقدة التي تواجه المنطقة والعالم. ويأتي هذا الحدث ليجسد عمليا سعيها الدائم لتقريب وجهات النظر وتسهيل الحوار البناء بين كافة الأطراف المعنية.